بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
والده لتعلم القرآن الكريم، عند العالم الشيخ فتح الله أفندي، فقرأه عليه، وحفظه على تمام الإتقان.
ثم تفقّه على علاّمة وقته الشيخ صالح الزَّجاج، والشيخ حسن العطار المصري الأزهري، والشيخ عبد الله الگرْدي.
وقرأ كثيرًا من العلوم الآلية والشرعية على الشيخ عبد الرحمن الكُزبري، والشيخ حامد العطار، والشيخ نجيب القلعي، والشيخ عبد الرسول المكي، والشيخ عمر المجتهد، والشيخ عبد الغني السَّقطي، وغيرهم من العلماء الأعلام، والفضلاء الكرام، الذين اعترفوا له بالإِجادة، وألزموه بالتدريس والإِفادة.
ولمّا بلغ من العمر ثلاثين سنة (١٢٣٦ هـ)، طلبه أعيان أهل الميدان للقيام بوظائف الإِمامة والخطبة والتدريس في جامع ((كريم الدِّين)) (المعروف الآن بجامع الدقاق)، فتولّى ذلك بعد تمثُّع وإباء، واشتد الإِقبال عليه، فاستدعاه قاضي البلد، واتّهمه بالتعرض لمصالح الحكام، وأرسله إلى السجن، فثار الناس له، وخرجوا أفواجًا سَدّت الطرق، وشعر القاضي بحرج عظيم، فأذن بإخراجه في مساء اليوم نفسه، واعتذر إليه.
وفي سنة (١٢٦٣ هـ) أمر السلطان الغازي عبد المجيد خان بدعوة الشيخ حسن البَيْطار والشيخ عبد الرحمن الطيبي إلى الآستانة، وأكرمهما وأحسن إليهما. ولقي هناك شيخ الإِسلام إذ ذاك السيد أحمد عارف حكمت بيك، فأخذ كل منهما عن الآخر وأجازه.
9