بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
غير عذر، وقد قرع سمعُه ما فيها من عظيم الأجر؟!
نعم، يكون السبب في ذلك: إما حُمق، وهذا لا يتوجه إليه خطاب، أو غفلة، بأن لا يتفكر في هذا التفاوت العظيم والثواب الجسيم !! فمعلوم أن الإنسان إذا آثر واحدًا على سبع وعشرين؛ دل على نقصان عقله، وشدة حُمْقِه، وإما كفر، وهو أن يجزم أن هذا ليس كذلك، وإنما ذكر ترغيبًا في الجماعة، وإلاّ فأي مناسبة بين الجماعة وهذا العدد المخصوص من سائر الأعداد؟! وهذا كفر خفي تنطوي عليه الصدور.
وأعظم من ذلك أنه يصدِّق المنجم في أمور أغبى من ذلك، ولا يصدق النبيَّ ﷺ المكاشفَ عن أسرار الملكوت، والمنبىءَ عن الحي الذي لا يموت.
وسبب ما ذكر: التكاسل، وحب الشهوات، والميل مع الهوى، فـ ((إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىءٍ ما نوى))(١).
(١) وهو أول حديث مشهور، أخرجه البخاري في مقدمة ((صحيحه)) (٩/١)، ومسلم (١٥١٥/٣، ١٥١٦)، من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
28