بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
تحقیق کنندہ
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
ناشر
دار النشر الإسلامية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1423 ہجری
پبلشر کا مقام
بيروت
بسم الله الرحمن الرحيم
ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا يا كريم
الحمد لله الذي شرف هذه الملة المحمدية، ومنح فيهم الجماعة ففلقوا بها على سائر البرية، وضاعف لهم فيها الأجور حمسا، وأودعها الأسرار الربانية فيصرف في رياضها راتعون، وعلى حملها عاكفون. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المتفرد بالواحدية والأحدية، وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله الذي جاز أوفر مقام وأعلام زية، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أولي الرتب العلية والوجوه البهية ما طفق المؤمنون، بالجماعة يقعون.
وبعد، فيقول كاتب هذه الأسطر ومن أوثقته ذنوبه في بحر الأخطاء حسن بن إبراهيم البيطار، لما منّ المولى عليّ بنبي لسيدي والمتازيا وعمدتي وملاذي بقية السلف مظاهر، وعين أعيان الخلف الظاهرة سيدي فيشي عبد الغني السقطي، متعني الله بسنين ومتعني بحياته ونفعني وإياهم بصالح دعواته بأن صرت في جملة خدامه، وتلامذته وعوانده خرجت لزيارته في بيض الأيام، لاقتبس من أنواره ما يحلو عن حقلب الظلام، فرأيت رسالة لوالده الإمام البحيري والعالم المدقق البصيرة شيخ عبد الحق السقطي، سقى الله ثراه صبيب الرحمة والغفران وفي فضل الجرعة السنية وما ورد فيها من الأخبار المروية، وأمر في أن أضر إليها بالطلعت على الفوائد التي يُش بها الخاط، مع التصرف في ترتيبها على حسب مقام وفكري الفاتر. هذا وإن كنت لتت أهل ذلك لكن حسن ظنه في، وامتثالاً من حواجب على السابق إحسانه الج وعائي لأن أسلك تلك المسالك موسميتها بذل
صورة الصفحة الأولى من المخطوطة
13