بذل النصائح الشرعیہ فیما علی السلطان وولاۃ الامور وسائر الرعیہ

ابو حامد المقدسی d. 896 AH
56

بذل النصائح الشرعیہ فیما علی السلطان وولاۃ الامور وسائر الرعیہ

بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية

تحقیق کنندہ

سالم بن طعمه بن مطر الشمري

ناشر

رسالة ماجستير - قسم الاحتساب - كلية الدعوة والإعلام - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

والناس أجمعين"، وقال ﷺ: "من حالت شفاعته دون حد من حدود الله، تعالى فقد ضاد الله في أمره". "واتفق العلماء على أن قاطع الطريق، واللص وغيرهما، إذا رفعوا إلى ولي الأمر، ثم تابوا بعد ذلك، لم يسقط الحد عنهم بل تجب إقامته. وإن تابوا وكانوا صادقين في التوبة، كان الحد كفارة لهم"، "وإن كانوا كاذبين، فإن الله لا يهدي كيد الخائنين"، "وقال ﵇: "حد يعمل به في الأرض، خير لأهل الأرض من أن يمطروا أربعين صباحًا"، وذلك لأن المعاصي سبب لنقص الرزق، والخوف من العدو، كما دل عليه الكتاب والسنة، فإذا أقيمت الحدود ظهرت طاعة الله، ونقصت معصيته وحصل الرزق والنصر. ولا يجوز أن يؤخذ من القاتل، أو السارق، أو الزاني، ونحوهم مال يعطل به الحد، لا لبيت المال، ولا لغيره"، سرًا ولا علانية.

1 / 141