بذل النصائح الشرعیہ فیما علی السلطان وولاۃ الامور وسائر الرعیہ

ابو حامد المقدسی d. 896 AH
175

بذل النصائح الشرعیہ فیما علی السلطان وولاۃ الامور وسائر الرعیہ

بذل النصائح الشرعية فيما على السلطان وولاة الأمور وسائر الرعية

تحقیق کنندہ

سالم بن طعمه بن مطر الشمري

ناشر

رسالة ماجستير - قسم الاحتساب - كلية الدعوة والإعلام - جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

پبلشر کا مقام

الرياض - المملكة العربية السعودية

وأما المجاهرة بإظهار الملاهي المحرمة، فعلى المحتسب أن يفصلها حتى تصير خشبًا يزول هن حكم الملاهي، ويؤدب عليها، ولا يكسرها إن كان خشبها يصلح لغير الملاهي. وأما اللعب بالبنات، فليس يقصد بها المعاصير، وإنما يقصد بها تربية الأولاد، ففيها وجه من وجوه التدبير، تفارقه معصية، تصوير ذوات الأرواح، وتشابه الأصنام، فللتمكين منها وجه، والممتنع منها وجه ويحسب ما يقتضيه شواهد الحال يكون إقراره وإنكاره. "قد دخل رسول الله – ﷺ – على عائشة ﵂، وهي تلعب بالبنات، فأقرها ولم ينكر عليها". وأما ما لم يظهر من المحظورات، فليس للمحتسب أن يبحث عنها، ولا أن يهتك الأستار حذرًا من الاستسرار بها، قال النبي ﷺ: "من أتى شيئًا من هذه القاذورات [فليستتر] بستر الله، فإنه من يبدلنا صفحته (نقم حد الله

1 / 260