============================================================
(الفصل الأول] ذكر اشتقاقه(1) قال الجوهري: الطاعون: وزنه فاعول من الطعن، عدلوا به عن صله، ووضعوه دالا على الموت العام كالوباء. ويقال: طعن فهو(4) مطعون وطعين: إذا أصابه الطاعون؛ وكذا إذا أصابه الطعن بالرمح.
كر صته وسبب حدويه: قال إبراهيم الحريي في لاغريب الحديث: الوباء هو الطاعون والمرض العام. قال: والطاعون معروف؛ وهو قرحة ييلي الله بها من يشاء يطول ذكر سببها.
وقال ابن العربي في "شرح الترمذي": الطعين(3) : الذي يصيبه الطاعون، وهو الوجع الغالب الذي يطفىء(4) الروح كالذبحة(5). وإنما سمي طاعونا لعموم(1) مصابه، وسرعة قتله، فيدخل فيه مثله.
وقال ابو الوليد الباجي في "شرح الموطأ": هو مرض يعم الكثير من الناس، في جهة من الجهات، بخلاف المعتاد من أمراض الناس.
(1) ظ: الشفاعة تحريف(4) ظ: فهم 4) ظ: بطمن- تصحيف.
(3) ظ: الطعن.
(5) فسرها الحافظ في آخر الباب، بأنها وجع يعرض في الحلق من الدم، أو قرحة تظهر فيه من داخل، فيسد معها، وقد يقطع معه النفس (1) ع: بالعموم. ف: لعظم- تحريف.
صفحہ 29