182

============================================================

الطاعون فقال: "إذا سمعتم به بأرض فلا تدخلوها، واذا كان بها وأنتم بها فلا تفروا منه، فإنه رجز سلط على طائفة من بتي إسرائيل".

وأخرج مالك في "الموطأ، والشيخان والنسائي من طريقه، ومسلم أيضا من طريق سفيان الثوري ومغيرة بن عبدالرحمن، كلهم عن محمد بن المنكدر. زاد مالك: وسالم أبي النضر مولى عمر بن عبيدالله(1). كلاهما عن عامر بن سعد، آنه سمع آباه يسال أسامة بن زيد: ماذل(2) سمعت من رسول الله في الطاعون؟ فقال أسامة رضي الله عنه: قال رسول الله: "الطاعون رجس(2) أرسل على طائقة من بني إسرائيل - أو على من كان قبلكم-، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منهه. قال أبو النضر: "لا يخرجكم إلا فرارا منه"(4)، لفظ مالك.

وفي رواية النسائي من طريق ابن القاسم (5) عنه: "لا يخرجكم(1) إلا القرار منه". وفي رواية مغيرة بن عبدالرحمن: "الطاعون؛ إنه الرجز(2)، أبلى الله به ناسا من عباده"، وقال في آخره: "ولا تفروا منه". وفي رواية سفيان الثوري مثل رواية عمرو بن دينار الماضية، لكن لم يقل: ويذهب أحيانا ويجيء أحياناه، وقال: "رجز سلطه.

(1) ف عبدالله- تصحيف. وانظر: التقريب: 79/1، والجرح والتعديل: 179/1/2. وهو سالم مولى عمر بن عبيدالله بن معمر القرشي التيي، أبو النضر، وهو سالم بن آبي أمية.

(2) في الأصل: ما إذا- تحريف، وما اثته من ف، ظ (3)ف رجز.

(4) قال الحافظ في آخر الباب: في هذا التركيب اشكال، ولهذا عزاه مالك لابي النضر. وقد وجهوه بأن التقدير: لا يخرجكم شيء إلا الخروج فرارا منه.

() ف: القاسم- خطأ، وابن القاسم رواه عن مالك، انظر (تحفة الأشراف: 46/1).

2) ظ: يخرجنكم.

(2) ف: الرجس

صفحہ 182