============================================================
وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه رفعه: "من وقصه بعيرة أو فرسه، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه في سبيل الله، فهن شهيده. أخرجه الطبراني(1).
ولابن حبان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا : "من مات مرابطا مات شهيداه(2).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله كلة "المرعوب على فراشه في سبيل الله شهيد. ." وقال ذلك في المبطون واللديغ والغريق والشريق(2) والذي يفترسه الشبع والخار عن دابته(4) : أخرجه الطبراني: و 1420) وأبي داود: (4771) والنسائي: (114/7، 115) من حديث عبدالله بن عرو وحديث سويد أخرجه الساني: (117/7)، وفي سنده "سوادة بن آبي الجعده وقد وثق كما في الكاشف: (410/1) وشيخه "أبو جعفره مجهول، وقيل هو محمد الباقر، كما في التقريب. ورواء التسائي أيضأ: (116/7) من طريق علقمة بن مرئد عن أبي جعفر مرسلا، وانظر تحفة الأشراف: (137/4 - 4812) . وأحرجه أحمد: (30/1) بلفظ: "دون مظلمة"، من حديث ابن عباس. فهذه ثلاث طرق يقوي ها بضا ويرتفع الحديث بها.
(1) أخرجه أبوداود: (2499) والحاكم: (78/2) وصححه على شرط مسلم، من طريق بقية بن الوليد عن عبدالرحمن بن ثابت بن ثوبان (وعند آبي داود: عن آبيه)، يرده الى مكحول، إلى عبدالرحمن بن غنم الأشعري، أن أيا مالك . . به. و" ابن ثوبان" صدوق يخطىء، ول"ابقية" كثين التدليس لكن عن الضعفاء، فالإسناد حسن ولبعضه شاهد من حديث عقبة بن عامر غند الطبراني، ولفظه: "من ضرع عن دايته فهو شهيده قان الهيشي: (301/5): "رجاله ثقات،.
(4) لم أجده في وموارد الظمآن.
(3) هو الذي يشرق بالماء فيموت. وشرق شرقا فهو شرق. قال الأزهري : الغرق: أن يدخل الماء في الأنف حتى تمتلىء مناقذه، والشرق: دخول الماء الحلق حتى يفص ه لسان: (4) في هامش ظت أي الساقط 1
صفحہ 117