بذل المعون في فضل الطاعون
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
اصناف
أخرجه ابن أبى الدنيا بسند فيه لين وأخرجه من طريق أبى التباح قال : قلت لعبد الرحمن بن خنبش التميمى - وثان كبيرا - : أدركت رسول الله قال: نعم . قال: قلت : كيف صنع رسول الله ليلة ثادته الشياطين فقال: إن الشياطين تخذرت تلك الليلة على رسول الله من الأودية والشعاب ، وفيهم شيطان بيده شعلة من نار، يريد أن يحرق بها وجه رسول / الله ، فهبظ إليه جبريل فقال: يا محمد قل : فقال: ما أقول قال : قل أعوذ بكلمات الله التامة ، من شر ما خلق وذرا وبرا، ومن شر ما نزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار ، ومن شر كل طارق إلا طارقا بطرق بخير، يا رحمن . قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله تعالى وأخرجه ابن أبى شيبة والبزار والحسن بن سفيان في مسائيدهم . وأخرجه النساني بسند أخر إلى ابن مسعود بنحوه . وهو من رواية محمد بن جعفر بن أبى كثير ، عن يحيى بن سعيد الأنصارى ، عن محمد بن عبدالرحمن بن سعد بن زرارة ، عن عياش الشامى ، عن ابن مسعود . وعياش - بمهملة ثم تحتانية ثقيلة وأخره معجمة - مجهول . وقد رواه مالك عن يحبى بن سعيد معضلا قال حمزة الكنانى : هذا هو المحفوظ والله أعلم وعن على رضى الله عنه ، عن النبي قال : وستر ما بين الجن
وغورات بني أدم ، إذا دخل أحدكم الخلاء ، أن يقول : بسلم الله .
أخرجه الترمذى .
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله كان يقول إذا دخل المسجد: أعود بالله العظيم ، وبوجهه الكريم ، وبسلطانه القديم ، من الشيطان الرجيم. بال : : يعنى من قالها - قال الشيطان: حفظ من سائر اليوم أخرجه أبو داود .
وعن أنس رضى الله عنه قال : قال رسول الله : وإذا خبزج الرجل من :بيته فقال : بسم الله ، توكلت على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله . يقال لهن هديت وكفيت ووقيت، فيتنحى له الشيطان فيقول له شيطان أخزذ كيف لك برجل قد هذى وكفى ووقي .- أخرجه أبو داود .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما رفع الحديث إلى النبى قال : هذه الكلمات ، دواء من كل داء: أعود بكلمات الله التأمة ، وأسمائه كلها عامة ، من شر السامة والهامة ، وشر العين اللأمة من شر حاسد إذا حسد ، ومن شر أبى قترة وما ولد . . الحديث . أخرجه البزار وأبو يعلى ، وفيه اليث بن أبى سليمه وهو ضعيف .
وعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه ، عن النبي قال: وإذا تخوف أحدكم السلطان ، فليقل . اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، كن لى جارا من شر فلان، ومن شر الإنس والجن وأتباعهم ، أن يفرط على أحد منهم ، عز جارك ، وجل تناؤك ، ولا إله غيرك . رواه الطبرانى بسند حسن .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : إذا أتيت سلطانا مهيبا تخاف أن يسطو بك ، فقل: الله أكبر ، الله أعز من خلقه جميعا الله أعز مما أخاف وأحذر، أعود بالله الذى لا إله إلا هو، الممسك السماوات أن يقعن على الأرض إلا بإذنه ، من شر عبدك فلان وجنوده وأتباعه وأشياعه من الجن والإنس ، اللهم كن لى جارا من شرهم ، جل تناؤك ، وعز جارك ، وتبارك اسمك ، ولا إله غيرك . ثلاث مرات .
رواه ابن أبى شيبة والطبرانى موقوفا، ورجاله رجال الصحيح
وعن عطاء بن أبى مروان، عن أبيه ، أن كعبا خلف له أن صهيبا حدثه ، أنز محمدا لم ير قرية بريد دخولها إلا قال حين يراها : اللهم رب : السماوات السبع وما أظللن، ورب الأرضين وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن ، ورب الرياح وما ذرين، فإنا نسالك خير هذه القرية وخير أهلها ، ونعود بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيهاه . أخرجه النساني وصححه ابن خزيمة فانن حبان .
نامعلوم صفحہ