ريطة :
أنصفت، ولكن الخليفة قد ذهب إلى القصرين، وأشفق أن يعود، ومعه فريق من رجال القصرين، فهل أخذت لذلك العدة؟
أبو علي :
لم يفتني ذلك، فإن جنود ولدك تحت المظلة التي تشرف على النيل، فإذا بدا من رجاله عزم لإنقاذه انقض هؤلاء عليهم فعاقوا النجدة، وقضى رجالنا هنا مهمتهم.
ريطة :
إذن فاذهب، وهات لي ابن مياح وآخر معه.
أبو علي :
على الفور، سلام عليك (يخرج، ثم تدخل البدوية في حالة ذهول، وريطة تراقبها).
ريطة :
مرحبا يا بنتي مرحبا، لماذا جئت؟
نامعلوم صفحہ