160

الخليفة (يلتفت) :

أسمعت مقال تلك الفاجرة؟

ريطة :

لم يفتني أن أقف على دخيلة نفسها في كل حين يا مولاي.

الخليفة :

وما رأيك في عنادها؟

ريطة :

لا يهمك هذا يا مولاي، كل العذارى هكذا، تظل إحداهن على عهد من تحب حتى تتزوج آخر، فإن لم تنس الأول فإنها لا تأبى الثاني.

الخليفة :

وأنت ترين أن أدخل الليلة بها؟

نامعلوم صفحہ