305

============================================================

3 ساملنة المفظفر قعر من أتذر ، وقد ثبت عندكم أننا كفرة ، وثبت عندنا أنكم فجرة ، والله يلقى السكفرة على النجرة".

(فاسرعوا إلينا بالجواب، قبل أن تضرم الحرب نارها، وترميكم بشرارها، فلا يبقى لكم جاه ولاعز، ولا يععمكم منا حصن ولا حرز، ونترك الأرض منكم خالية ، والمنازل خاوية ، فتد أيقظنا كم ، إذ حذرناكم ، فما بقى لنا مقصد سواكم" .

(وقد حذرنا قبلك أعل بغداد بمثل ذلك، فما سعوا، فجرى عليهم ما ستعتم به، وقتلنا خطيبهم الذى يزعمون أنه الخليفة، وخربنا باردهم ، ومهبنا عدادهم ، وهذا آخر كلامنا لكم، والسلام علينا وعليكم، وعلى من اتبع الهدى، وخشى عواقب الردى): وكتب له فى آخر هذه المعطالعة ، هذين البيتين وها : اين المقر ولا مفر لهارب ولنا البسيطان الثرى والماء ذلت لهيبتنا الأسود وأمبحت فى يدنا الأمراء والخلفاء ناما سمع اللك المظفر هذه العبارة ، خرج من العلارة، وجمع الامراء ، واستشارهم فيما يكون من أمر هولاكو ، وقال : " إن تأخرتم عن قتالهم ماكوا الديار المصرية) 15 وفعاوا بناكما فعاوا فى بغداد)) ثم إن الملك المظفر حبس قاد هولا كو، وأخذ فى أسباب خروجه إلى صولاكو، ونادى بالنغير عاما إلى الغزاة فى سبيل الله ؛ ثم عرض العسكر ، وارسل خاف عربان 18 الشرقية والغربية ، فاجتمع عنده من عسا كر مصر محو أربعين ألفا :

ثم أخذ فى أسباب جمع الأموال ، فقرر على كل رأس من أعل مصر والقاهرة،

من كبير وسغير : دينارا واحدا؛ وأخذ من أجرة الامارك شهرا واحدا؛ وأخذ من (4) يبقى: يبقا.

(7) يزعمون : يزعموا.

(10-12) وكتب... والخافاء : كتيت فى الأمل على هامش س (150 ب): (تاريخ ابن اباس ج 1ف1- 20)

صفحہ 305