294

============================================================

2 سامشة المعز أيبك الركانى كما قيل فى المعنى : القى العدو بوجه لا قطوب به يكاد يقعطر من ماء البشاشات نا درب الناس من ياقى أعاديه فى جمم حقد وثوب من مودات3 فاما كان ليلة الأربعا، خامس عشرين ربيم الأول سنة خمس وخمسين وستمائة، نديت له شجرة الدر خمة من الخدام الروم ، وقالت لهم : "( إذا دخل الحمام ، اقتلوه ( فلما نام سعيا، ودخل الحمام، وقد راضيا، فبينما هما فى الحمام، دخل عليهما هؤلا. الخدام، وبأيديهم سيوف مسلولة، فلما عاينهم الملك العز، استجار بشجرة الدر، وقيل يدها ، فقالت للخدام : "اتركوه"، فأغلظ عليها بعض الخدام، وقال لها : (1متى تركناه لا يبقى عليك ولا علينا"؟ فقتاوه فى الحمام خنقا، وقيل شدوا محائمه بور حتى مات؛ فلما مات، حملوه وأخرجوه من الحمام ، وأشاعوا أته أغمى عليه من الحمام ، فأرقدوه على فراش فى الحمام .

وكانت قتلته ليلة الأربا، خلمس عشرين ربيع (149 ب) الأول من تلك

السنة ؛ فلما آصبح الصباح ، أشيع بين الناس موته ، قركب ابنه الأمير على، والماليك

المعزية، وطلمعوا إلى القلعة، فملوا اللك المعز، وكفنوه، وصلوا عليه: ودفنوه

بالقرافة السغرى: ثم إن الامير على قبض على شجرة الدر ، وسامها إلى أمه ، فأمرت جواريها أن يتتلوها بالقباقيب والنعال ، فقتلوها حتى مائت .

ناما ماتت سحبوها من رجلها، وأرموها فى الخندق الذى وراء القلعة، وهه.

عريانة، ليس فى وسطها غير اللباس فقط، فاستمرت مرمية فىى الخندق ثلاثة أيام م تدفن؛ وقيل إن بعض الحرافيش ، نزل تحت الليل إلى الخندق، وفطع تكة لباسها، وكان فيها أكرة اؤلؤ ، وناخة مسك ، فسبحان من يعز ويذل ، وقد قيل فى المعنى : 14

(8) هؤلاء : ذلك.

(17:8،5) شجرة الدر: شجر الدر.

صفحہ 294