256

============================================================

سلطثة العادل أبى بكر 252 الدين الطغراتى ، وكان اللك محمود شاه يكره الطغراق .

وكان الطغراق له شغف بمملوك الملك محمود شاه ، وله فيه اشعار كثيرة،(128ب) قالما أسر الطغراى، أمر الملك محمود شاه بأن يعلب على شجرة ، وأمر ذلك المملوك ، الذى كان يهواه الطغرانى ، أن يرمى عليه بالنشاب حتى يموت؛ ثم إن الملك محمود شاه اختفى فى مكان ، حتى يرى ما يكون بينهما؛ فلما أوتر المملوك قوسه ، وفوق السهام به ، فأنشد الطغرائى ارتجالا : ولقد آقول لمن يقوق سهمد تحوى وأطراف المنية تسرع والموت فى اللحظات أحزر طرقه دوق وقابى دونه يتقعلسع بالله نتش عن فؤادى هل رى فيه لغير هواك أضحى موضم أهون به لو لم يكن فى طيه عمد الحبيب وسره المستودع لما سمع اللك محمود شاه شعره، رق له وعنا عنه من القتل، فاقام بعد ذلك مدة يسيرة، ومات ثم دخلت سنة لسم و تسعبن وخميمائة فيها، فى شهر رمضان: توفى العماد الكاتب أبو عبد الله محمد بن أحمد بن حلمد الاصفياف، ولد سنة تسع تشرن وخمسمائة بأسفهان، مم تفته ببنداد، ودخل مقسر 15 فى دولة الفاطميين، وكان عالما فاضلا، شاعرا ناظما نائرا، وله شعر جيد، فمن ذلك قوله : الوما هذه الايام إلاصحائف نؤدخ فيهاثم نمخى ونمحق 18 ولم أر شيئا مثل دائرة المنى توسعها الآمال والعر ضيق قيل مر عليه القاضى الفاضل وهو راكب فقال له: "دام علا العماد")، فأجابه العماد على القور: " سر فلا كبا بك الفرس" ، (2129) وهذا النوع يقرا طردا وعكسا، 21 وهو عزيز الوقوع.

وفى سنة إحدى وسمائة، توفى الناشرى، البارع فى القراات بالروايات السبع، توفى فى شوال.

صفحہ 256