============================================================
ولاة من قبل الغلفاء الراشدين ثم الآمويين 129 قيل إن رجلا من العرب وخل إليه، وهو يريد الدخول إلى داره ، فحد ثه فى حاجة له، فوضع الأعرابى نعل سيفه على رجل الأمير حوثرة، وطال معه الحديث، وجعل 3 يقوص بالسيف فى رجله حتى أدماها، وهو صابر حتى فرغ الأعرابى من كلامه، وخرج طالمب حويثرة خرقة ومح بها الدم عن رجله، فقيل له : "لم لا أمرته آن ينح سينه عن رجلك أيها الأمير"؟ قال : "خشيت أن أقطع عليه كلامه ، وهو فى 1-190 حاچته و أين هذا الحلم من تكبر أهل زماننا هذا، ولا سيما ملوك الجراكة وأمرائها، فلو وقع لهم مثل ذلك ، لشنقوا الأعرابى ، أو ضربوه بالمقارع ، وقال القاثل :
فرست على زكاة ما ملكت يدى وزكاة جاهى أن أعين وأشفعا فاذا ملكت فجد وإن لم تستطع فاجهد بوسعك كله آن تنفعا 2(664) وفى ايامه توفى الحرث بن يزيد الحضرمى المصرى، تابعى من الطبقة الثانية؛ قال الليث بن سعد : "كان يصلى كل يوم وليلة ستمائة ركعة"؛ مات ببرقة سنة ثلاثين ومائة، وعاش بحو مائة سنة.
1 وتوفى فى تلك السنة كعب بن علقمة بن كب التنوخى الصرى، تابعى.
وفى سنة إحدى وثلاثين ومائة، توفى عبد الرحيم بن ميمون المدق تزيل مصر) تابعى . - وتوفى عبيد الله بن المغيرة السبى، تابعى، توفى سنة اثنتين وثلاثين ومائة .
واستبر الامير حوترة على ولايته بمصر، حتى عزل ثم تولى بعده الأمير عبد الحميد بن المغيرة بن عبيد الفزارى، تولى على مصر سنة احدى وثلاثين ومائة .
2 قال ابن وصيف شاه : وقع الغلاء بمصر فى زمن الأمير عبد الحميد، فرهن حلى نسائه عند التجار، واشنرى تمحا، وفرقه على الفقراء بمصر، فلما. عزل عقيب ذلك عن مض، جاء إليه التجار بسبب الرمن، الذى اشترى به قمحا وفرقه، قباع تلك (تاري ابن اياس ج1ق1=9)
صفحہ 129