36

Azwaj Bil Kadhib

أزواج بالكذب

ناشر

دار الاندلس الخضراء

ایڈیشن نمبر

الطبعه الاولى ١٤٢٠هـ

اشاعت کا سال

١٩٩٩م

اصناف

تصير الأمور. ولئِن ظَفِر الظالم اليوم بشيءٍ مِن مظلومِهِ؛ فلْيَعْلم أنه اليوم في قبضة الله وحكمه، وغدًا سيظفر به خصمه بين يدي الله يوم القيامة، ﴿َوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ. إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ ١. وماذا يَنفع اللئم إذا قَدِم على ربه بقلبٍ غير سليم، وسلوكٍ ذميم، وظُلْمٍ للعيال والحريم، وتَعَدٍّ على مقام الرَّحِم الكريم!. وهل في الدنيا ومتاعها الزائل عِوَضٌ عن الله ورضوانه وما عنده مِن نعيمٍ مقيم، وجنّةٍ عَرْضُها السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين؟!. نسأله تعالى هدايةً وتوفيقًا لطاعته، وبُعْدًا عن معاصيه وسخطه، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه.

١ ٨٨-٨٩: الشعراء: ٢٦.

1 / 38