ازہار الریاض فی اخبار عیاض

المققري d. 1041 AH
108

ازہار الریاض فی اخبار عیاض

أزهار الرياض في أخبار عياض

تحقیق کنندہ

مصطفى السقا (المدرس بجامعة فؤاد الأول) - إبراهيم الإبياري (المدرس بالمدارس الأميرية) - عبد العظيم شلبي (المدرس بالمدارس الأميرية)

ناشر

مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر

پبلشر کا مقام

القاهرة

والزهد في الدنيا وزخرفها ... والأمر بالعرف مع تحسين مقوال ولا ترم أمان الروم منزلة ... خوفا على الدين أو بعدا من أنذال فمن يبت في أمان الكب منتصبا ... لسخط مولى ولا عذر بأثقال واربأ بنفسك عن أرض تهان بها ... فحيثما كنت لا تخشى من أقلال فالموت عندي خير من حياة فتى ... قد اكتسى بعد عز ثوب إذلال والهجرة الآن قد عادت كما سبقت ... فافهم تفاصيل أقوال وإجمال واحتل بذهنك ولتسمع نصائح من ... قد طب من حب لم يوصف بمحتال في صدر سبع على التسعين زائدة ... شمس الجزيرة غابت بعد إكمال وبلغ الكلب ما قد شاء من أرب ... إذ لم يجد ذائدا عن ديننا العالي ليقضي الله أمرا كان قدره ... والأمر لله في قول وأفعال وقد عظمت ولو أسمعت لانتشرت ... سحاب الدمع لم تقلع عن انزال فاليشتغل كل مسكين بمهجته ... والله يحفظنا من كل مهوال ثم الصلاة على المختار سيدنا ... محمّد والرضا عن آل أو تالي ومما كتبه بعض أهل الجزيرة بعد استيلاء الكفر على جميعها للسلطان أبي يزيد خان العثماني ﵀ ما نصه بعد سطر الافتتاح: الحضرة العلمية وصل الله سعادتها وأعلى كلمتها ومهد أقطارها وأعز أنصارها وأذل عداتها حضرة مولانا وعمدة ديننا ودنيانا السلطان الملك الناصر ناصر الدين والدنيا سلطان الإسلام والمسلمين قامع أعداء الله

1 / 108