آیات بینات
الآيات البينات في ذكر ما في أعضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم من المعجزات
اصناف
أي ليس متقدموا بني هاشم كالنبي صلى الله عليه وسلم ومن آمن به منهم مثل المتأخرين في الكفر عنهم، ويحتمل أن يريد به: ليس متقدموا المسلمين والسابقون إلى الإسلام كمن تأخر. وهذا يعضده كتاب الله عز وجل فإنه أثنى على السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، وفيهم الموالي وأعيان الأحرار.
وقوله في هذه الرواية: ((فقال أبو بكر)) وليس في رواية غيره ذكر أبي بكر وكأنه الأولى لأنه المتكلم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقوله: ((ادنه)) الهاء للوقف.
وقوله: ((بعد هدء)): الهدء بفتح الهاء وسكون الدال هو الهدو بضم الهاء والدال وتشديد الواو وهو السكون أي بعد ما رقدت وهدأت.
وثلاث ليال: بالنصب ظرف.
وكل ليلة: ظرف أيضا، أي يقول لي كل ليلة.
والذعلب: الناقة القوية.
والوجناء: الناقة الصلبة.
والسباسب: المفاوز، جمع سبسب.
والأطايب: جمع الأطيب.
وقوله: وإن كان فيما جاء شيب الذوائب، أي بلغنا ما يأتيك به الوحي من الله عز وجل وإن كان فيه أمور شداد تشيب منها الذوائب؛ فإنا نأخذ به ونتبعك عليه.
والوسيلة: القرب والمنزلة.
والروابي: جمع الرابية وهي المرتفع من الأرض، يريد بين الجبال.
صفحہ 318