62

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

ناشر

طبع على نفقة فاعل خير

پبلشر کا مقام

يُهدى ولا يباع

اصناف

٢ - سبب للهلاك قال ﷺ «إياكم والشح فإنما أهلك من كان قبلكم بالشح، أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالفجور ففجروا» صحيح الجامع١/ ٢٦٧٨. قال تعالى ﴿وأنفقوا في سبيل الله لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة﴾ سورة البقرة: ١٩٥. ٣ - يوقع في الفتن قال ﷺ «إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال» صحيح الجامع١/ ٢١٤٨. ٤ - معصية لله تعالى، قال ﷿ ﴿وأنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء أجلها﴾ المنافقون: ١٠. ٥ - سبب للتعاسة، قال ﷺ «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطى رضي وإن لم يعط لم يرض» رواه البخاري١١/ ٢١٦. ٦ - فيه أخذ للأموال بغير حق قال ﷺ «من كان معه فضل ظهر -أي مركوب زائد عن الحاجة -فليعد به – أي يتصدق به – على من لا ظهر له، ومن كان له فضل من زاد فليعد به على من لا زاد له» قال الراوي: فذكر من أصناف المال ما ذكر حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا في فضل - أي زائد عن الحاجة. رواه مسلم: ١٧٢٨. ٧ - يمنع فضل الله يوم القيامة قال ﷺ «من منع فضل ماء، أو كلأ منعه الله فضله يوم القيامة» صحيح الجامع:٢/ ٦٥٦٠ ٨ - يوجب الذل والعذاب الأليم يوم القيامة قال ﷺ «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم، رجل كان له فضل ماء بالطريق فمنعه من ابن السبيل» البخاري:٢٣٥٨، وقال ﷺ «ما من رجل له مال لا يؤدي حق ماله إلا جُعل له طوقا في عنقه وهو شجاع أقرع وهو يفر منه وهو يتبعه» صحيح الجامع٢/ ٥٧٠٧. ٩ - سبب للخسران قال تعالى ﴿يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون﴾ المنافقون: ٩. ١٠ - يوجب الحسرة يوم القيامة قال تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة﴾ سورة البقرة: ٢٥٤. ١١ - فيه إضاعة للمال قال ﷺ «إن الله تعالى حرم عليكم إضاعة المال» صحيح الجامع١/ ١٧٤٩. ١٢ - التأخر في دخول الجنة؛ قال ﷺ «يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم وهو خمس مائة عام» صحيح الجامع٢/ ٨٠٧٠. ١٣ - سبب في عسرة الحساب يوم القيامة قال ﷺ «لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسأل عن خمس .... وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه» صحيح الجامع٢/ ٧٢٩٩. ١٤ - التوعد بالويل قال تعالى ﴿فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون﴾ الماعون: ٤. الماعون: اسم لما يتعاوره الناس بينهم وقيل هو الزكاة. **

1 / 62