فصحبها المستر باوندرباي، لمقابلة أسرة جرادجرايند، وأخذ معه توم الصغير.
دخل المستر باوندرباي، ببرود، وقال لزوجته: «يا مسز باوندرباي، آمل في ألا أزعجك، ولكن هذه المرأة الصغيرة، أفضت إلي بحقائق، جعلت زيارتي ضرورية. وأود أن أعرف ما إذا كانت حقيقية أم كاذبة. وأخوك لا يريد أن يتكلم.»
قالت راشيل للويزا: «لقد رأيتني قبل الآن يا سيدتي الصغيرة.»
فقالت لويزا: «نعم، هذا صحيح.»
فقالت راشيل: «هل تتفضلين، يا سيدتي الصغيرة بأن تخبريني أين رأيتني؟ ومن كان هناك ؟»
قالت: «ذهبت إلى البيت الذي كان يقيم فيه ستيفن بلاكبول، في الليلة التي فصل فيها من العمل، فرأيتك هناك، وكان أخي معي.»
فقال المستر باوندرباي: «لماذا لم تتكلم بهذا يا توم الصغير؟»
فأجاب توم، وهو ينظر إلى أخته بحسرة، وقال: «وعدت أختي بألا أذكر ذلك.»
أكدت لويزا قول أخيها بسرعة.
فاستطردت راشيل تقول: «هل تسمحين يا سيدتي الصغيرة بأن تخبرينا بسبب ذهابك إلى بيت ستيفن بلاكبول، في تلك الليلة؟»
نامعلوم صفحہ