Coketown
في شمالي إنجلترا. وكان يتحين كل فرصة ليجعل لنفسه اسما في البرلمان.
أطلق المستر جرادجرايند على بيته اسم «ستون لودج
Stone Lodge » ومعناه (المسكن الحجري). وكان بيتا ضخما، مربع الشكل، به عدة حجرات، جعل لأولاده منها حجرات للمواد الخام، وحجرة للمعادن. كل شيء مرتب بنظام وعليه بطاقة باسمه.
يسير المستر جرادجرايند نحو داره، وهو يشعر بالأمل وبالرضى. وكان أبا محبا. ولكنه ربما وصف نفسه بأنه عملي أساسا. ويفخر بأن غيره من الناس، يعتبرونه رجلا عمليا.
ما إن وصل المستر جرادجرايند إلى الجزء الخارجي من تلك البلدة التي لم تكن من الحواضر، ولا من الأرياف، حتى سمع صوت موسيقى، وشاهد فسطاط سيرك متجول، وأبصر علما يرفرف في قمة الفسطاط يعلن أنه «معرض سليري
Sleary
لركوب الخيل» وأعلنت الملصقات أن الآنسة جوزفين سليري
Josephine Sleary ، تعرض ألعابها على ظهور الخيل. كما تمكن رؤية السنيور جوب
Jupe
نامعلوم صفحہ