اوضح المسالک
أوضح المسالك إلى معرفة البلدان والممالك
اصناف
وقاعدته في هذه الجزائر من مدينة اندرس (1)، وطول هذه الجزيرة من الجنوب إلى الشمال بانحراف قليل أربعمائة وثلاثون ميلا، واتساعها في الوسط نحو مائتي ميل؛ قال: وفي هذه الجزيرة معدن الذهب والفضة والنحاس، وليس فيها كروم لشدة البرد، وأهلها يحملون الذهب إلى بلاد الفرنج ويتعوضون به الخمر.
أوال (2): بفتح الهمزة والواو ثم ألف ولام كذا قاله بعض أهلها الثقات، وهي جزيرة من الثاني في بحر فارس، و[هي] (3) في البحر على مسيرة يوم، وقطر هذه الجزيرة مسيرة يومين من كل جهة، وأما دورها فكان غير معلوم للناقل؛ قال:
وبها تقدير ثلاثمائة ضيعة وما يزيد، وبها كروم كثيرة ونخيل وأترج (4) وصحراء ومراعي ومزدرعها على عيون بها وهي حارة جدا (5). في الأطوال: طولها عو عرضها كب.
أوجان (6): بالهمزة والواو والجيم ثم ألف ونون، بليدة من [61 ب] الرابع من أذربيجان، ولها أعين ماء وبها أشجار قلائل، ولها أسواق ورستاق، وهي جليلة خصيبة كثيرة الخير. في الأطوال: طولها عا له عرضها لز كه.
أوجلة (7): بفتح الهمزة وسكون الواو وفتح الجيم واللام وهاء، بلدة بين
صفحہ 178