اوضح المسالک الی الفیہ ابن مالک
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
يوسف الشيخ محمد البقاعي
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
-
اصناف
١ هذا الإعراب هو أشهر الأقوال وأقواها ويحسن الاقتصار عليه، ومن العرب من يلزم المثنى وملحقاته الآتية -غير كلا وكلتا- الألف في جميع الأحوال، ويعرب بحركات مقدرة عليها إعراب المقصور، وهذه لغة كنانة وبني الحارث وبنى العنبر وبنى هجيم.... وغيرهم وعليه خرج قوله تعالى: ﴿إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَان﴾، وقوله ﷺ: "لا وتران في ليلة". ومنه قول الشاعر: تزوَّد منَّا بين أذناه طعنة ... دعته إلى هابي التراب عقيم التصريح: ١/ ٦٨. الأشموني مع حاشية الصبان: ١/ ٧٩.
١ هو ما يدل على أكثر من اثنين، بزيادة واو ونون في حالة الرفع، وياء ونون في حالتي النصب والجر، ويشترط فيه ما اشترط في المثنى؛ من الإعراب والإفراد والتنكير ... إلخ. ٢ الذي يجمع هذا الجمع نوعان: العلم والصفة، ولذلك مثل بمثالين، ولكلٍّ شروط؛ وهذه الشروط علاوة على الشروط الثمانية السابقة. ٣ لئلا يجتمع علامتا "التأنيث والتذكير" والعبرة في التأنيث، ليست بلفظة، ولكن بمعناه، فإذا جاءت كلمة "سعاد" أو "هند" علما مذكرا واشتهر بذلك، فإنها، تجمع جمع مذكر سالما.
1 / 73