اوضح المسالک الی الفیہ ابن مالک
أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك
تحقیق کنندہ
يوسف الشيخ محمد البقاعي
ناشر
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
-
اصناف
١ هو: أن يكون الاسم عاملا في غيره، ولا يدخل عليه عامل يؤثر فيه، كالحرف. ٢ أي: في معناه وفي عمله. ٣ ينزل منزلة الجملة شيئان، الأول: الوصف الصريح مع "أل" الموصولة، نحو: "الضارب والمضروب" والثاني: النوين المعوض به عن الجملة في "إذا" -كما رأينا سابقا في قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون﴾، وفي "إذا" في نحو قوله تعالى: ﴿وَإِذًَا لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾ . ٤ هذا، بناء على الصحيح من أن أسماء الأفعال، لا محل لها من الإعراب خلافا للمازني ومن تبعه في جعلها مبتدأ أغنى فاعلها عن الخبر، أو مفعولا مطلقا لمحذوف وجوبأ، ضياء المسالك: ١/ ٤٢. ٥ إنما تدخل عليه العوامل فتؤثر فيه إذا ناب عن أن المصدرية والفعل، والأمثلة: أعجبني ضرب زيد، وكرهت ضرب عمرو، وعجبت من ضربه، مما ناب فيه المصدر عن أن والفعل، وليس من المصدر الذي ناب عن فعل الأمر. انظر شرح التصريح: ١/ ٥١.
1 / 57