209

وكأنني جاوزت خلجان الردى

بسفينتي فنعمت بالأقداح

والدهر يعلم أنني في نشوتي

في قبضة الجراح والسفاح

لم أدر إن كان الشفاء أو الردى

بيديه أو أن المنية راحي

ألهو وأدأب مازحا ومجاهدا

في ثورة السباق والسباح

واليم يطبق شاطئيه علي في

مرحي وتلك نهاية الممراح

نامعلوم صفحہ