204

هذا الغرام الذي يخفيه إنسان

لولا حنين لأرواح معذبة

ما كان في ملكوت الحب أكوان •••

يا ربة الحب مشبوبا لعارفه

ومشرب الصفو إن الفن ظمآن

عيشي له منبعا ما عاش يقصده

فتملأ الدهر من رياك ألحان

فيم التمنع والدنيا على سفر

وما التحجب حين الفن لهفان

ألقي الشفوف وحييه معانقة

نامعلوم صفحہ