166

أنا لا ألوم الغافلين إذا أبوا

شعري وعابوا روعتي ورواتي

هل يدركون قصيدة لعواطفي

وهم الذين أبوا قصيد حياتي

أحيا لغيري والدقائق ملؤها

نغمي وملء دموعها أبياتي

فقصيدتي الكبرى حياتي كلها

وأقلها شعري ووهم عداتي

ستعيش روحي في جديد دائم

للشعر ثم تعيش بعد مماتي

نامعلوم صفحہ