رب كن عوني وأخرني إلى
أن أرى شمس الضحى من عودي
يا أساة الحي لو أجلتم
رأيكم في إلى يوم غد
رب داء لا يرجى برؤه
قد شفته زورة من مسعد
وزارها إسماعيل صبري، وكان من أكثر زوارها ترددا على صالونها هو وولي الدين يكن إلى أن توفي سنة 1923، وتوفي ولي الدين سنة 1921. وقد نشر بعض ما قالاه في الآنسة «مي» في ديوان كل من الشاعرين، ونسي أو فقد البعض الآخر!
صبري وولي الدين
ونذكر أنهما اجتمعا عندها ذات ليلة من لياليها الأدبية العامرة، فأطلعتهما على صورة لها نقلها أحد المصورين حديثا، فارتجل إسماعيل صبري هذين البيتين:
أرسلي الشعر خلف ظهرك ليلا
نامعلوم صفحہ