ورابعها قوله ﵌: «أبو بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة».
وخامسها أنه أمر عند إقبال أبي بكر أن يُبشر بالجنة، وأمر أيضا أن يبشر عمر بالجنة.
فهذه الأخبار كلها دالة على سلامة حالهما وبشارتهما بالجنة. وغيرها من الأخبار التي يكثر عددها في تزكية أحوالهم وصحة أديانهم.
المرتبة الثانية: ما كان من جهة أمير المؤمنين ﵁. وذلك على وجهين إجمالي وتفصيلي.
أما الإجمال، فما كان من المناصرة والمعاضدة لأبي بكر في أيام قتال أهل الردة وغيرها، ثم ما كان منه في أيام عمر من المشورة
1 / 25