التبرؤ منهما رفضوه، فمن أجل ذلك سُمّوا روافض.
وروي عن زيد ﵁ أنه كان يترحم عليهما. وروي أيضا أنه قال: كان أبي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه منزلته من رسول الله ﵌ منزلة هارون من موسى ﵉ والصلاة إذ قال له: ﴿وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين﴾ فألزق كلكله [بالأرض] ما رأى صلاحا، فلما رأى الفساد بسط يده وشهر سيفه ودعا إلى ربه، وتبين أنه كان خليفة رسول الله ﵌ كما أن هارون خليفة موسى.
1 / 35