موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

Mohammed bin Matar Al-Zahrani d. 1427 AH
5

موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

موقف أصحاب الأهواء والفرق من السنة النبوية ورواتها جذورهم ووسائلهم وأهدافهم قديما وحديثا

تحقیق کنندہ

-

ناشر

مكتبة الصديق للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١هـ

اصناف

الخويصرة التميمي- في رواية أتاه ذو الخويصرة رجل من تميم- فقال: أعدل يا رسول الله، فقال: "ويلك من يعدل إذا لم أعدل؟، قد خبت وخسرت إن اأعدل ". فقال عمر بن الخطاب ﵁: ائذن لي فأضرب عنقه، قال: "دعه فإن له أصحابًا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..... " الحديث. وفي مسلم١ عن علي بن أبي طالب ﵁ أنه قال- عن الحرورية لما خرجوا عليه وقالوا: لا حكم إلا لله-: كلمة حق أريد بها باطل، إن رسول الله ﷺ وصف ناسًا إني لأعرف صفتهم في هؤلاء، يقولون الحق بألسنتهم لا يجاوز هذا منهم- وأشار إلى حلقه- من أبغض خلق الله اليه، منهم رجل أسود احدى يديه طبي٢ شاة أوحلمة ثدي. فلما قتلهم علي ﵁، قال: انظروا فنظروا فلم يجدوا شيئًا، قال: ارجعوا فوالله ما كذبت ولا كُذيِتُ- مرتين أو ثلاث-، ثم وجدوه في خربة فأتوا به حتى وضعوه بين يديه.... " الحديث. وهذه العلامة التي ذكرها رسول الله ﷺ هي علامة أول من يخرج منهم وليسوا مخصوصين بأولئك القوم، فإنه قد أخبر في غير هذا

١ كتاب الزكاة من صحيحه، (ح: ١٥٦، ١٥٧) . ٢ هو ثدي الشاة والأصل إطلاقه على ثدي السباع (النووي في شرح مسلم) .

1 / 16