على النبي ﷺ وأهل بيته، أكاذيب بدلوا بها دينه، وغيروا ملته، وابتدعوا الشرك المنافي للتوحيد، فصاروا جامعين بين الشرك والكذب"١.
ولم يمض القرن الأول إلا وقد أثمرت جهود المفسدين الحاقدين عن قيام فرق الشيعة الضالة، التي استحوذت على عدد كبير من المنتسبين للإسلام، وتبنت كثيرًا من الأفكار الهدامة، والعقائد الضالة، وتفرقت في البلاد، وأصبح لها علماؤها ودعاتها، الذين يهدمون في جسد الأمة من داخلها.
وفي مقابل الشيعة الذين غلوا في علي ﵁، ظهرت فرقة الخوارج٢، التي أُسست على أفكار ضالة: كتكفير علي وعثمان ﵄، والإكفار بارتكاب الكبائر، ووجوب الخروج على الإمام الجائر٣.