أصول بلا أصول
أصول بلا أصول
ناشر
دار ابن الجوزي
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م
پبلشر کا مقام
القاهرة - جمهورية مصر العربية
اصناف
٢ - ومن تلك الأوراد التي أملاها الرسول ﷺ لأحمد التجاني -كما زعموا- صلاة "جوهرة الكمال"، التي جاء في فضلها ما يلي:
قال محمد سعد الرُّباطابيُّ: "وأما جوهرة الكمال فهي من إملاء رسول الله ﷺ لسيدنا الشيخ ﵁ يقظة لا منامًا، فمن فضلها: أن المرة الواحدة منها تعدل تسبيح العالم ثلاث مرات بشرط الطهارة المائية، وأن من لازمها كل يوم سبع مرات يحبه النبي ﷺ، وأن النبي ﷺ والخلفاء الأربعة يحضرون مع الذاكر عند السابعة منها، ولا يفارقونه حتى يفرغ من ذكرها" (١).
٣ - ويقول التجاني عن فضل صلاة "الفاتح لما أُغلِق": "لما أمرني ﷺ بالرجوع إليها سألته عن فضلها؟ فأخبرني أن المرة الواحدة منها تعدل من القرآن ست مرات، ثم أخبرني ثانيًا أن المرة الواحدة منها تعدل من كل تسبيح وقع في الكون، ومن كل ذكر، ومن كل دعاء كبير أو صغير، ومن القرآن ستة آلاف مرة" (٢).
٤ - وقال أيضًا مؤلف "جواهر المعاني": " ... سأل سيدَ الوجود، وعَلَمَ الشهود ﷺ في كل نفس مشهود، عن نسبه، وهل هو من الأبناء والأولاد، أو من الآل والأحفاد؟ فأجابه ﷺ بقوله: (أنت ولدي حقًّا)، كررها ثلاثًا ﷺ، وقال: (نسبك إلى الحسن بن علي صحيح)، وهذا السؤال من سيدنا ﵁ لسيد الوجود يقظة لا منامًا، وبشره ﷺ بأمور عظام جسام صلى اللَّه عليه، وسلَّم، وشرف، وكرَّم، ومجَّد، وعظَّم" (٣).
وقال -أيضًا- فيما يرويه عن شيخه التجاني: قال: رأيته مرة -صلى اللَّه
(١) "شروط وأحكام أوراد الطريقة التجانية" ص (٢٥).
(٢) "جواهر المعاني" (١/ ١٣٦).
(٣) "نفسه" (١/ ٣٠، ٣١).
1 / 157