111

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

ناشر

أضواء السلف،الرياض

ایڈیشن نمبر

الطبعة الثانية

اشاعت کا سال

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

پبلشر کا مقام

المملكة العربية السعودية

اصناف

وكانت الفلسفة في نظر أصحاب هذه المدارس هي خلاصة العلوم فالفيلسوف يعرف الطب والحساب والهندسة والموسيقا والنجوم، وتغلب عليه إحدى الصفات لتفوقه في علم من هذه العلوم١.
ويغلب على مدرسة الإسكندرية هذه التوفيق بين الدين والفلسفة، وتعتبر أكبر المدارس ضررًا على عقائد المسلمين٢.
وهذه الأديان والاتجاهات المختلفة أثرت تأثيرًا كبيرًا في ثقافة شعوبها، مما جعل التنجيم جزءًا من ثقافة هذه الشعوب، وبالتالي جعل نقل هذه الثقافة إلى المسلمين وسيلة لنشر التنجيم بينهم.
وذلك لما فتحت الدولة العباسية أبواب ترجمة كتب اليونان، واستقطبت من الروم كتبًا كثيرة في الفلسفة والفلك والطب والتنجيم ونحو ذلك.

١ انظر: "دراسات في تاريخ الفلسفة العربية والإسلامية": ص١٤٣.
٢ انظر: "الإسلام في مواجهة الحركات الفكرية": ص١٧٠-١٠٨.

1 / 128