١٠ - عُرْوَة بن الْورْد
١٦ - (ينَامُ عِشاءً ثمَّ يُصبِحُ قاعِدًا ... يحُتُّ الحَصَى عَنْ جنبِهِ المُتَعفِّرِ)
١٧ - (يُعينُ نساءَ الحيِّ مَا يستعِنَّهُ ... فيُضْحي طليحًا كالبعيرِ المُحَسَّرِ)
١٨ - (وللهِ صُعلُوكٌ صفيحَةُ وجهِهِ ... كضوءِ شهابِ القابِسِ المُتَنوِّرِ)
١٩ - (مُطلًاّ عَلى أَعْدَائِهِ يَزجُرُونَهُ ... بساحتِهِمْ زجرَ المنيحِ المُشَهَّرِ)
٢٠ - (وإنْ بَعُدُوا لَا يَأمَنُونَ اقترابَهُ ... تَشَوُّفَ أهلِ الْغَائِب المتنظر)
٢١ - (فذلكَ إنْ يَلقَ المنيةَ يلقَها ... حَميدًا وإنْ يسْتَغْن يَوْمًا فأجدر)
٢٢ - (أتهلك مُعتَمٌّ وزيدٌ ولمْ أقُمْ ... عَلَى نَدَبٍ يَوْمًا ولي نفس مخطر)
٢٣ - (سيفزع بعد الْيَأْس من لَا يخافنا ... كواسع فِي أُخْرَى السوام المنفر)
1 / 46