٣) وقلت لهم: شلّوا مع القوم إنني ... مطرّف أولى القوم يا بنة صمعرا (٣٧/أ) ٤) فلم أق نفسي والنعامة عامدا ... كلوم السلاح أن أصاب وتعقرا ٥) ظللت كأني للرماح دريئة ... أقلّب سربالا من الدم أحمرا ٧٣١ - النعامة (١): فرس أبيّ بن خلف عن أبي الندى. قال غيره: هي فرس مسافع بن عبد العزّى الضّمري. قال: والله لا أنسى النعامة ليلة ... ولا يومها حتى أوسّد معصمي مسحّة غيطان الفضاء ولقوة ... إذا طوطئت كأنها حمي ميسم (٢) ٧٣٢ - ناتل (٣): لربيعة بن مالك أبي لبيد بن ربيعة. عن أبي الندى قال: أذنت لكم أن تشتروا بفضولها ... وأعددت للأعداء والحرب ناتلا

(١) وردت لمسافع بن عبد العزّى عند ابن الأعرابي ص ٥٣ - ٥٤ في خيل قريش والمخصص ٢/ ١٩٤ والقاموس المحيط (نعم) ٤/ ١٨١. (٢) اللقوة الخفيفة السريعة، وطأطأ فرسه نحزه بفخذيه وحرّكه للحضر ويده بالعنان. (٣) ورد عند ابن الأعرابي ص ٧٧ - ٧٨ في خيل هوازن (ناثل) بالمثلثة، وذكر من خبره أن ربيعة بن عامر بن مالك استحمل أخاه أبا هريرة بن عامر بن مالك فلم يحمله، فأصاب فرسا يقال له ناثل فقال: لو كنت ربّ المال لم تلف راجلا ... وأعزل فضل الخيل عنك معازلا أذنت لكم أن تشتروا بفضولها ... وأعددت للأعداء والحرب ناثلا حفوت له أهلي وألطفت جلّه ... وأفصلتي حتى شتون حاكلا حساكل مهازيل لم ترو من اللبن. ومعنى ناثل المخرج كأنه يخرج ما عنده من القدرة. وهو ناتل بثنتين لربيعة بن عامر في المخصص ٢/ ١٩٦ ولربيعة بن مالك في القاموس المحيط (نتل) ٤/ ٥٤ وصوابه ربيعة بن مالك وهو مالك بن جعفر بن كلاب والد لبيد الشاعر كما في جمهرة الأنساب ص ٢٨٥ والناتل معناه المتقدم.