اصل نظام اسرہ
أصل نظام الأسرة والدولة والملكية الفردية
اصناف
rarconneries
تحت قيام الثورة الفرنسية، وفي منطقة لوهانز «الساءون واللوار» نجد إلى الآن منازل للفلاحين واسعة ذات قاعات مركزية عالية محاطة بغرف نوم تسكنها عدة أجيال من أسرة واحدة. وقد ذكر نيارتشاس وجود مثل هذه الوحدات العائلية في الهند أيام الإسكندر الأكبر، ولا تزال هذه الوحدات موجودة إلى يومنا هذا في البنجاب وكل الشمال الغربي للهند. وقد استطاع كوفالفسكي أن يتحقق من وجود هذه الوحدات العائلية في القوقاز. ولا تزال هذه الوحدات العائلية موجودة إلى اليوم في الجزائر بين القبائل. وقد حاول زوريتا إثبات وجودها في ال
calpullis
وهي الوحدة العائلية عند الأدك في المكسيك القديمة. وأثبت كانوا في كتاب
In Ausland
أن نوعا مماثلا من هذا التنظيم وجد في بيرو عند اكتشافها.
وعلى أي حال فإن الوحدة العائلية المنتسبة للأب ذات الملكية الشائعة والزراعة الجماعية لها الآن معنى مختلف تماما عن ذي قبل. ولا يمكن أن ننكر الدور الانتقالي الهام الذي لعبته هذه الوحدات عند كثير من الشعوب المتمدينة في العالم القديم في الانتقال من العائلية المنتسبة للأم إلى الزواج الحديث. وسنعود فيما بعد إلى النتيجة التي ساقها كوفالفسكي ومؤداها أن هذه الوحدات العائلية كانت مرحلة الانتقال التي خرجت منها القرية كوحدة اجتماعية، كما خرجت منها الزراعة الفردية التي كانت في أول أمرها توزيعا دوريا للأرض بين الأفراد بالتناوب ثم أصبح التوزيع دائما.
وقد كان رؤساء هذه الوحدات العائلية في روسيا يسيئون استخدام سلطتهم مع النساء الشابات، وخاصة زوجات أبنائهم اللاتي كانوا يحولوهن إلى حريم لهم. وتنعكس هذه الأوضاع في منتهى البلاغة في الأغاني الشعبية الروسية.
وهناك بضع كلمات أخرى لتعدد الزوجات وتعدد الأزواج نذكرها قبل أن نبحث العائلة الزوجية بالمعنى الحديث، وهي العائلة التي تطورت سريعا وأعقبت انتهاء العائلة المنتسبة للأم. فلم يكن كل من تعدد الأزواج وتعدد الزوجات يطبقان إلا استثناء بمثابة إنتاج تاريخي للترفيه، ومن الثابت أن أيا منهما لم يصل إلى مرتبة التطبيق العام. وقد كان الرق قديما هو سبب تعدد الزوجات الموجود حاليا. وعند الجنس السامي لم يكن تعدد الزوجات يسمح به في ظل العائلة المنتسبة للأب إلا للأب نفسه واثنين من أبنائه على الأكثر، وكان على الآخرين أن يكتفوا بزوجة واحدة. وظل الوضع إلى الآن
13
نامعلوم صفحہ