203

كأن لم يذق من قبل ميتته اليتما!

وقد شعر الطرف

4

الذي كان كله

وفاء إلى من لم يكن وافيا رغما

وما الدمع إن جاد الجواد بروحه

وإن كان حزن النفس أحرق إذ أدمى؟

ويا رب للأرواح حس موحد

من الفهم مهما يختلف حالها جسما!

وقد يقبل الميت العزيز عزاءه

نامعلوم صفحہ