202

جثا جنبه من صدمة الحزن باكيا

يقبل رأسا منه أشبعه ضما

تدفق منه ذلك الدم مثلما

تدفق من باكيه حب له أعمى

بكى ورثى والصحب ماضون هلع

وضابطه يدعو فيوسعه صرما

3

وفي قربه وقع القنابل ناشر

خرابا، فما بالى وإن هدمت هدما

أحس بيتم في منية خله

نامعلوم صفحہ