190

وغبت فساء الروض إذ ساءني القطع

نفوس حيالي من نواك تعذبت

عذابي، ومنها نائح الغصن والزرع

فأي فنون هذه للهوى قضى

جفاؤك أن أشقى بها ولي الطوع؟

ومن قال وعد الحب خلف محقق

وإن عزاء الهجر أن يبخل الدمع؟

الوعد الضائع

إلى التي وعدها في الحب أخيلة

كالشعر، لكنها ما أنضرت أملا

نامعلوم صفحہ