کتاب الاوراق

الصولی d. 335 AH
61

کتاب الاوراق

كتاب الأوراق

ناشر

مطبعة الصاوي

ومن شعرها الذي كنت فيه عن اسم رشأ، وكان حلف ألا يذوق نبيذا سنة: قَدْ ثَبَتَ الخْاتَمُ فِي بِنْصَري ... إذْ جاءنَيِ مِنْكَ تَجَنَيِّكا حَرَّمْتَ شُرْبَ الرَّاح إذْ عفْتَها ... فَلَسْتُ فِي شَئٍ أُعاصِيكا فَلَوْ تَطَوَّعْتَ لَعَوَّضْتَنِي ... مِنكَ رضُابُ الرِّيقِ مِنْ فِيكا فَيا لَها ما عشْتَ مِنْ نِعْمَةٍ ... لَسْتُ لهَا ما عِشْتُ أَجْزِيكا يا زَيْنَبًا أَرَّقْتِ مِنْ مُقْلَتِي ... أَمْتَعنَيِ اللهُ بِحُبِّيكا من أخبار لعلية متفرقة وجدت في كتاب أبي الفضل ميمون بن هارون حدثني أحمد ابن سيف أبو الجهم، قال كان لعلية وكيل يقال له سباع، فوقفت على خيانته فصرفته وحبسته، فاجتمع جيرانه إليها، فعرفوها جميل مذهبه وكثرة صدقته، وكتبوا بذلك رقعة فوقعت فيها: أَلاَ أَيُّهذَاَ الرَّاكِبُ الْعِيسَ بَلغًاسِباعًا وَقُلْ إنْ ضَمَّ دَارَكُمُ السَّفْرُ أَتَسَلُبُنِي مالِي وَلَوْ جَاءَ سَائلٌ ... رَقَقْتَ لَهُ إنْ حَطَّهُ نَحْوَكَ الْفَقُرُ كَشَافِيِة اْلَمْرضَى بِفَائِدِة الزِّنَا ... تُؤَمِّلُ أَجْرًا حَيْثُ لَيْسَ لهَا أَجْرُ

1 / 63