کتاب الاوراق
كتاب الأوراق
ناشر
مطبعة الصاوي
يا أَيُّها اْلقاِئلُ قَوْلًا أَجْنَفا ... سَفاهَةً مِنْ قَوْلِهِ وَسَرفَا
ما قامَ عَبْدُ اللهِ إلاَّ آنِفا ... خَوْفًا عَلَى اْلإِسْلامِ أَنْ يُسْتَضْعَفَا
وَأَنْ يُرامَ نَقْضُهُ فَيَتْلفَا ... وَمِنْ صَلاحِ النَّاسِ أَنْ يُسْتَخْلَفا
عَمٌّ بِعَهْدِ ابْنِ أخٍ تَلَحَّفَا ... أَشْجَعُ مِنْ لَيْثِ عَرِينٍ أَغْضَفَا
وقال رؤبة أيضًا
إنَّ لِعَبْدِ اللهِ عِنْدِي أثَرا ... وَنِعمًا جَزاؤُها أَنْ تُشْكَرَا
أَبْهَى الرِّجالِ مَنْظرًا ومَخْبَرَا ... قَدَّمَهُ اللهُ فَما تَأَخَّرا
حدثني الحارث بن أبي أسامة قال حدثنا يحيى بن زكريا مولى علي بن عبد الله قال لما قتل عبد الله بن علي من بني أمية قال عبد الله ابن عمر بن عبد الله بن علي الْعَبَلي وَاْلعَبَلات من بني شمس
تَقُولُ أُمامَةُ لَمَّا رَأَتْ ... شُخوصِي عَنِ المَنْزِلِ المُنْفَسِ
وَقِلَّةَ نَوْمِي عَلَى مَضْجَعِي ... لَدَى هَجْعَةِ اْلأَعْيُنِ النُّعَّسِ
فقال فيها
أَفاضَ المَدامِعَ قَتْلَى كُدا ... وَقَتْلَى بِكُثْوَةَ لمْ تُرْمَسِ
1 / 306