وبيوتنا تنكر الأشباح المتمخطرة فيها مدعية أنها من سلالة الجبابرة ...
الله! الله! كيف أمست العيدان رمادا وما أدخنت ولا التهبت؟!
مات الناطور، وسقط النطار، فيا طول شوقنا إلى القثاء، ويا لهف قلوبنا على العناقيد!
وا حسرتاه على جنينتي، كيف صارت بورا كاشرا بعد أن كانت ابتسامة فاتنة. •••
أي بني، لا تجعلوا حائط جنينتي مبكى.
انصبوا لجنينتي ناطورا في حنجرته الرعد، وفي مقلتيه البرق، وفي ساقيه العاصفة، وفي قلبه القضاء والقدر، فلا حياة للبستان بلا ناطور.
أقيموا - يرحمكم الله - ناطورا لا ينام، أو «نطارا» كأنه الناطور.
لو سودتها!
إلى صديقي النائب الأستاذ ميشال زكور حين تحداه المندوب السامي في 15 / 12 / 1934 وقدم له ورقة بيضاء ليكتب عليها استقالته من النيابة فأحجم ولم يفعل. نشرتها «صوت الأحرار» ورد ميشال علي يقول: أسودها وأبيض وجهك. ***
لو سودتها يا ميشال، لبيضت وجه أمة صيرها زعماؤها أمة.
نامعلوم صفحہ