عرى حياتك يا ويح الألى ظلموا
ابني حبيبي شهيد الظلم يا ولدي
أرداك عمك ما أشقى الألى حكموا
نعمت بالعرش أياما فجرعني
دهري كئوسا تناست عندها النقم
ويحك أيها العرش فلولاك كنت عائشا بين ولدي ناعم البال مستريحا، فالناصر يرقد الآن في هذا اللحد رقودا أبديا، والحارس يتخبط في ظلمات السجون، وأنا تائه شريد أعمى البصيرة والبصر ، أخي اقترف كل هذه الجرائم ولا عجب؛ فكل يوم تلد الأرض قايين جديدا.
المشهد الثاني (الظافر - الأعمى)
الظافر (يدخل) :
من هو هذا النائح؟ هذا أبي، انحبسي أيتها العواطف البنوية، ارقدي أيتها الشواعر فالتجلد يدعونا. (إلى الأعمى)
انهض يا شيخ، انهض، ما بالك تنوح وتبكي على هذا الضريح؟!
نامعلوم صفحہ