34

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

ناشر

طُبع على نفقة بعض المحسنين

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢١ هـ

پبلشر کا مقام

جزاهم الله خيرا

اصناف

ثم قال: ويقول عن قاتل النفس ويدخل فيه المسلم وغير المسلم ﴿ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابًا عظيمًا﴾. (١) والجواب عن هذا أن قاتل النفس المسلم لايدوم عذابه بدوام النار كالكفار. أما ذِكر الخلود في جهنم فالخلود في لغة القرآن هو المكث الطويل ليس معناه عدم النهاية وقطعًا ليس مصير قاتل النفس المسلم كمصير الكفار وإن كان مُتَوَعَّدًا بالخلود. كذلك آكل الربا المسلم وآكل مال اليتيم. لأن مساواة المذنبين من الموحدين بالكفار من أبطل الباطل وهو مذهب الخوارج والمعتزلة. ثم قال: فكل من يدخل النار تتأبّد إقامته فيها. ولايوجد في القرآن حكاية التعذيب لأجَل محدود في جهنم ولافكرة المطهِّر التي نقرأها في كتب إخواننا المسيحيين.

(١) ص ٣٢.

1 / 36