46

اسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن

تحقیق کنندہ

كمال بسيوني زغلول

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ ابن عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ:
صَلَّيْنَا مَعَ رسول اللَّه ﷺ، بَعْدَ قُدُومِهِ الْمَدِينَةَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ عَلِمَ اللَّهُ ﷿ هوى نبيه ﷺ، فَنَزَلَتْ: قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا الْآيَةَ، رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ.
ورواه الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ زُهَيْرٍ، كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
[٣٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ...
الْآيَةَ. [١٤٦] .
«٧٥» - نَزَلَتْ فِي مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ وَأَصْحَابِهِ، كَانُوا يَعْرِفُونَ رسول اللَّه ﷺ، بِنَعْتِهِ وَصِفَتِهِ وَمَبْعَثِهِ فِي كِتَابِهِمْ، كَمَا يَعْرِفُ أَحَدُهُمْ وَلَدَهُ إِذَا رَآهُ مَعَ الْغِلْمَانِ.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: لَأَنَا [كُنْتُ] أَشَدَّ مَعْرِفَةً برسول اللَّه ﷺ، مِنِّي بِابْنِي.
فَقَالَ لَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا ابْنَ سَلَامٍ؟ قَالَ: لِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا يَقِينًا، وَأَنَا لَا أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى ابْنِي، لِأَنِّي لَا أَدْرِي مَا أَحْدَثَ النِّسَاءُ. فَقَالَ عُمَرُ: وَفَّقَكَ اللَّهُ يَا ابْنَ سَلَامٍ.
[٤٠] قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ الْآيَةَ. [١٥٤] .
«٧٦» - نَزَلَتْ فِي قَتْلَى بَدْرٍ [مِنَ الْمُسْلِمِينَ]، وَكَانُوا بِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلًا: ثَمَانِيَةً

(٧٥) ذكره المصنف بدون إسناد. وعزاه السيوطي في الدر (١/ ١٤٧) للثعلبي من طريق السدي الصغير عن الكلبي- وهذا الإسناد واه.
(٧٦) ذكره المصنف بدون إسناد- وعزاه السيوطي في الدر (١/ ١٥٥) لابن مندة في المعرفة من طريق السدي الصغير عن الكلبي. وهو إسناده واه.

1 / 47