115

اسباب نزول القرآن

أسباب نزول القرآن

ایڈیٹر

كمال بسيوني زغلول

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١١ هـ

پبلشر کا مقام

بيروت

والرئيس مِنْ نَصَارَى نَجْرَانَ، قَالَا: يَا مُحَمَّدُ أَتُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَكَ وَنَتَّخِذَكَ رَبًّا؟ فَقَالَ رسول اللَّه ﷺ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ يُعْبَدَ غَيْرُ اللَّهِ أَوْ نَأْمُرَ بِعِبَادَةِ غَيْرِ اللَّهِ، مَا بِذَلِكَ بَعَثَنِي، وَلَا بِذَلِكَ أَمَرَنِي. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
(«٢٢٣» - وَقَالَ الْحَسَنُ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، نُسَلِّمُ عَلَيْكَ كَمَا يُسَلِّمُ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ، أَفَلَا نَسْجُدُ لَكَ؟ قَالَ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يُسْجَدَ لِأَحَدٍ مِنْ دُونِ اللَّهِ، وَلَكِنْ أَكْرِمُوا نَبِيَّكُمْ، وَاعْرِفُوا الْحَقَّ لِأَهْلِهِ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى هَذِهِ الْآيَةَ.)
[٩٩] قَوْلُهُ تَعَالَى: أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ. [٨٣] .
(«٢٢٤» - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: اخْتَصَمَ أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ إِلَى رسول اللَّه ﷺ، فِيمَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ مِنْ دِينِ إِبْرَاهِيمَ، كُلُّ فِرْقَةٍ زَعَمَتْ أَنَّهَا أَوْلَى بِدِينِهِ، فقال النبي ﷺ:
كِلَا الْفَرِيقَيْنِ بَرِيءٌ مِنْ دِينِ إِبْرَاهِيمَ. فَغَضِبُوا وَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا نَرْضَى بِقَضَائِكَ، وَلَا نَأْخُذُ بِدِينِكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ.)
[١٠٠] قَوْلُهُ تَعَالَى: كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ الْآيَةَ. [٨٦] .
«٢٢٥» - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَارِثِيُّ، أَخْبَرَنَا [أَبُو] مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَحْيَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ خَالِدٍ وَدَاوُدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:

(٢٢٣) مرسل- عزاه السيوطي في لباب النقول (ص ٥٨) لعبد الرزاق في تفسيره وعزاه في الدر (٢/ ٤٦) لعبد بن حميد.
(٢٢٤) بدون إسناد.
(٢٢٥) صحيح: أخرجه النسائي في الصغرى في كتاب تحريم الدم (٧/ ١٠٧) .
وفي التفسير (٨٥) وابن جرير (٣/ ٢٤٠) .
والحاكم في المستدرك (٢/ ١٤٢) وصححه ووافقه الذهبي- وذكره ابن كثير في تفسير هذه الآية، وذكره السيوطي في لباب النقول (ص ٥٨) .
وزاد نسبته في الدر (٢/ ٤٩) لابن حبان والبيهقي في سننه.

1 / 116