اساس بلاغت

Al-Zamakhshari d. 538 AH
88

اساس بلاغت

أساس البلاغة

تحقیق کنندہ

محمد باسل عيون السود

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

كتاب الثاء ث أب تثاءب الرجل، وكره التثاؤب للمصلي. وفي مثل: " أعدى من الثؤباء ". وقال عتبة بن مرداس: فما قمت حتى راعني ثؤباؤها ... وصوت مناد للصلاة مكبر وهو من ثئب الرجل إذا استرخى وكسل. ث أج لا بد للنعاج، من الثؤاج؛ وهو الثغاء، ثأجت النعجة. ولهم الصاهل والشاحج، والخائر والثائج. قال الكميت: رأيه فيهم كرأي ذوي الثل ... ة في الثائجات جنح الظلام ث أد مكان ثئد وليلة ثئدة وذات ثأد وهو الندى. ومنه قولهم: يا بن الثأداء وهي الأمة، كما يقال: يا بن الرطبة. وإذا استضعف رأى الرجل قيل إنه لابن ثأداء. ومن المجاز: أقمت فلانًا على ثأد إذا أقلقه، لأن المكان الندي لا يقر عليه. ويقال لأثئدن مبركك، ولأدعن نومك توثاباُ. وفخذ ثئدة: ناعمة، عبر عن النعمة بالرطوبة. ث أر ثأرت فلانًا بحميمي إذا قتلته به. وثأرت حميمي وبحميمي إذا قتلت قاتله، فعدوّك مثئور وحميمك مثئور به. قال قيس بن الخطيم: ثأرت عديًا والخطيم فلم أضع ... وصية أشياخ جعلت إزاءها وقال كبشة: فإن أنتم لم تأثروا بأخيكم ... فمشوا بآذان النعام المصلم وثأري عند فلان. أي ذحلي، وأنا أطلب ثأري عنده. قال الفرزدق: وقوفًا بها صحبي عليّ كأنني ... بها سلم في كف صاحبه ثأر وفلان ثأري أي الذي عنده ذحلي وهو قاتل حميمه. قال: قتلت به ثأري وأدركت ثؤرتي ... إذا ما تناسى ذحله كل غيهب ويقال للثائر أيضًا: ثأر، فكل واحد من الطالب

1 / 102