آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب ارسطوطالیس فی النفس
ارسطو d. 350 AHكتاب أرسطوطاليس في النفس
ومن أراد أن ينظر فيما قلنا فهو مضطر إلى أن يعلم ما واحد 〈واحد〉 منها، ثم يطلب بعد ذلك ما يتلوها وما خلف ذاك من سائر الأشياء. وينبغى أن نعرف ما كل واحد منها لنعلم ما الحاس وما الغاذى مع تقدمنا أولا معرفة ما الذى يفهم، وما الذى يحس فان الأعمال والأفعال متقدمة فى الحد القوى؛ وأخرى تقدم على ما كان مخالفا لها، ويجب النظر أيضا فيما خالفها، فمن أجل هذه العلة أولى ما نفصل فيه القول أولا: الغذاء، والشىء المحسوس، والمعقول. فلنقل أولا فى الغذاء والتولد.
صفحہ 37