ابْنُ مَاجَهْ عَنْ هَارُونَ الْحَمَّالِ، كِلَاهُمَا عَنْ حَجَّاجٍ بِهِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلًا عَالِيًا.
تَرْجَمَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْأَنْصَارِيِّ.
شَيْخُنَا هَذَا وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ تَقْرِيبًا، وَسَمِعَ مَعَ أَخِيهِ الْكَثِيرَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعِرَاقِيِّ، وَمَكِّيِّ بْنِ عَلَّانٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيِّ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْخُشُوعِيِّ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ وَطَبَقَتِهِمْ، فَمِمَّا سَمِعَ عَلَى ابْنِ الْعِرَاقِيِّ: جُزْءَ حَنْبَلٍ رِوَايَةَ ابْنِ السَّمَّاكِ، وَحَدِيثَ عَمْرِو بْنِ الْبَخْتَرِيِّ، وَالْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ الْعَيْسَوِيِّ، وَمَشْيَخَةَ ابْنِ شَاذَانَ الصُّغْرَى، وَعَلَى مَكِّيِّ بْنِ عَلَّانٍ: الْأَوَّلَ مِنْ بُغْيَةِ الْمُسْتَفِيدِ لِابْنِ عَسَاكِرَ بِسَمَاعِهِ مِنْهُ، وَجُزْءَ ابْنِ مَلَّاسٍ، وَنُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَعَلَى الْبَلْخِيِّ: مَشْيَخَةَ أُبَيٍّ النَّرْسِيِّ، وَالثَّانِيَ مِنْ حَدِيثِ الْفَاكِهِيِّ، وَجُزْءَ الْحَوْزِيِّ، وَعَلَى ابْنِ الْخُشُوعِيِّ: نُسْخَةَ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَعَلَى ابْنِ خَطِيبِ الْقَرَافَةِ: جُزْءَ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، وَجُزْءَ الذُّهْلِيِّ، وَعَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ: نُسْخَةَ أَبِي مُسْهِرٍ، وَمُعْجَمَ الطَّبَرَانِيِّ الصَّغِيرَ، بِتَمَامِهِ.
وَتَفَرَّدَ بِكَثِيرٍ مِنْ مَسْمُوعَاتِهِ، فَحَمَلَهُ الشُّدْهُ عَلَى أَنْ أَلْحَقَ اسْمَهُ فِي إِثْبَاتٍ لِأَخِيهِ بِخَطٍّ وَحِشٍ فَضُعِّفَ بِسَبَبِ ذَلِكَ، لَكِنَّ مَسْمُوعَاتَهُ صَحِيحَةٌ، وَلَمْ يُحَدِّثْ مِنْ تِلْكَ الْإِلْحَاقَاتِ بِحَرْفٍ.
تُوُفِّيَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى
1 / 68